الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

إليك أبي، يا أعز الرجال ......


بسم الله الرحمن الرحيم



نظم الشعر ليس بالامر الهين علي ، ربما لأني لا ارضى بما دون الإجادة في نظري، ولعل في كثرة الانشغال، وندرة اوقات الصفاء اسبابا اخرى تزيد الأمر على عنتاً وعناءً.


بيد أن ما واجهني من النصب حين هممت بكتابة قصيدتي هذه لا يكاد يوصف ، فقد قاربت ان اعدل عن الامر برمته فرقا ان تقصر كلماتي عن الوفاء باقل اقل حق والدي علي، ولكني استعنت بالله وبذلت اقصى الوسع لعلي أُسمعه وأُسمع من يحبهم ويحبونه - وما اكثرهم - شيئا مما يعتلج في الفؤاد ويمور في الوجدان، وربما شفع لي صدق حنيني فاكمل من الكلمات ما نقص، وتمم من المعاني ما ابهم.

واقول لنفسي واحبتي، لا تبخلوا على احبابكم بالبوح بمشاعركم نحوهم ما دمتم متجاورين في هذه الحياة الدنيا، فكم فرقت الاقدار بين المتحابين، فلم تنفعهم حينئذٍ قصائد الرثاء ولا  خطب التابين.




هذه الصورة جمعتنا-والدي،تاج رأسي وأنا- في عيد الفطر المبارك لعام 1440 هـ
في منزلي بالجبيل الصناعية






تعليق الوالد الفاضل محمد بن خالد اليحري العاصمي ، رفيق عمر الوالد واقرب اصدقائه على القصيدة....


سعادة المهندس ابراهيم حمدان الشريفي              حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد سمعت عن قصيدتك الرائعة في والدك أخي حمدان ولا أعلم كيف أبدا في كلامي معك فقد تذكرت تفوقك في مدارس أبها النموذجية والتي كانت حديث الناس عن هذا الطفل النابغة.
 وقد سألتني ام خالد،:- هل هو ابراهيم ولد حمدان الذي ارسله والده لنا وهو ولد صغير ونحن في بيتنا القديم في الشرفية حيث أتيت بالطائرة من ابها وعدت بها حيث استقبلتك وودعتك وأنا افاخر بك امام من اقابلهم بان هذا الطفل النابغة ابن أخي.


وأخيرا فلقد اخذتك الهندسة وفروعها وكسبت الرهان في الوقت الذي خسر الرهان الأدب وفروعه وما تجود به خلال الفترة الماضية أرجو ان يكون محفوظ لأنك ستشتاق لرؤيته يوما من الايام بعد ترك الوظيفة بعد عمر طويل.


لقد أمضيت أنا في العمل الحكومي 41 سنة اكاد اقول ان عقلي ومشاعري كانت غائبة خلال تلك الفترة عما يجري حولي ولم اشعر بالشوق الى الاطلاع وتدوين بعض النقاط البارزة في حياتي الا بعد تقاعدي وقد اطلع رئيس تحرير صحيفة برق الإلكترونية على بعض ما كتبت ولا أعلم كيف وصلت إليه حيث اتصل بي مستأذنا في نشرها وطالبا صورة شخصية وانني اعتبر الشخص الذي يبخل بما تحفظه ذاكرته سوآءا لنفسه او لأولاده او للنشر اعتبره قصر في حق نفسه.

مما تقدم فانا ممن يتطلع الى ما تجود به قريحتك في قادم الأيام وذلك ليقيني التام وادراكي البالغ بأنك اهل لترجمة مكنون نفسك بحق وصدق ليقرأها الجميع.

حفظك الله ورعاك وهنيئا لك بوالدك أخي حمدان وهنيئا لأخي حمدان بهذا المهندس المتخصص في كل فن والله يرعاك.محمد خالد عسيري






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق