لاتقبلُ أن يحتلَّ زوايا بياضِها أحدٌ سواك ,
تفقدُّتها ذاتَ غفلة ,
فأبصرتُها متوشَّحةً بروحانيةِ طُهرك ,
وعلى جدرانها صورٌ تحكِي جمالَ مبسمِك ,
وصوتُ طفلِ الوجعِ في أنحائِها , لايبرحُ يسمِعُني أنيناً يمزّق قلبي كلّ ممزق ,
فتّشتُ جيداً هنا وهناك ,
لعلي أجدُ شيئاً من فرحٍ قد ادّخرتيهِ لضائقتِي كما أعتَدت ,
فوجدتهُ في خلقٍ قد أورثَ لكِ في قلُوبِ صحبتكِ
دعواتٍ لا تنقطع ,
وفي مصحفٍ لم يكُن ليفارقَ راحتيكِ يوماً ما ,
وفي ” الخيرةُ فيما اختاره الله ” تردِّدينها إذا ما ادلهمَّ بكِ ليلُ حزنٍ بهيم ..
أمَّي .. وحكايا البياضِ تنحني خجلاً أمامَ كيانِك ,
سأبذلُ في سبيلِ لقياكِ روحي ,
وحتماً هناك سيحلو اللقاء ,
وحتما هناك سيحلو النغم .
خاطرة بقلم ابنتي وفقها الله ورحم والدتها
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وأبدلكم الله بهذا الفقد "لقيا في أعالي الجناان "
ردحذفجزاكم الله خيرا ، اللهم امين
حذف